إليكِ
إليكِ …
إلى يوم اللقاء… الذي لم يكن فيهِ ثمَّ لقاءُ
قد تكون العيون التقتْ ؟!!!.
والقلوب التقت ْ
فإن كان ذلك فعلاً حصلْ
وتم اللقاء ُ
وكان اللقاءُ لقاءَ المقلْ….. ولقاء القلوبْ
فإنا محبَينِ…
وذاك الهوى …
قد جاء يغرسُ فينا بذوره ْ
ويُلقي على الغرسِ فيض سرورهْ
وإن كان لا شيء منهُ حصلْ
ولم نلتقْ….. حتى لو بالمقل
فإنِّي محبٌ معذبْ
وهائم بعينيكِ….. معجبْ
وذاك الهوى
قد جاء َ يغرس فيَّ بذورهْ
ويغرقني في عميق بحورهْ
لأني تطفلت ُ
وفي أيُّ بحرٍ تطفلتُ؟؟!!...........ببحر العيونْ
فيا خيبتي في الهوى
ويا أملي في المنونْ...
[/center]